فؤاد دوارة.. فارس النقد المسرحي

 فؤاد محمود دَوّارة
فؤاد محمود دَوّارة

 تحل اليوم ذكرى رحيل فؤاد محمود دَوّارة الناقد والكاتب المسرحي الذي ولد يوم 15 نوفمبر سنة 1928بمحافظة الإسكندرية.ونشأ بها. 

 

كان دوارة يحب الاطلاع على الكتب والمجلات منذ صغره، حيث كان يتصفح فى طفولته الكتب التى يشتريها شقيقه الأكبر منه، حتى تمكن من أن يقرأ وبدأ فى قراءة بعض الكلمات وخلال مراحل عمره بدأ يحصد المعرفة شيئًا فشيئًا، حصل على ليسانس الآداب في اللغة العربية من جامعة الإسكندرية، وماجستير في الأدب العربي بجامعة القاهرة 1977. اهتم بالنقد المسرحي وألّف أكثر من ثلاثين كتابًا، إضافة إلى ترجماته وعرف فؤاد دوراة بين أبناء جيله أنه لا يلين ولا يتراجع عن إعلان رأيه حتى لو دفع من حياته ثمنًا لذلك .

وقال عنه توفيق الحكيم :

«إن الصفة البارزة التي عرف بها دوارة هى صفة الناقد الجاد، والجدية عنده قد بلغت حدا يمكن وصفه بالفدائية، ففى دنيا الأدب جماعة من الفدائيين يكرسون حياتهم وجهودهم في سبيل عمل وهدف مما يرونه ضروريا ونافعا بصرف النظر عما يأتى لهم بالفائدة التى يسعى إليها أكثر الناس.»

إنتاجه الأدبي:

يعدفؤاد دوارة، علامة بارزة من علامات النقد المسرحي، يتصف بالتقييم الموضوعي الذي يستند إلى معايير علمية واضحة، فضلا عن تأليف عدة أعمال إذاعية تتغنى بحب مصر، 

من أهم مؤلفاته المسرحية:

«العبور»، 1976م

«دليل المتطوّع لمحو الأمية»، 1974م

«مهنج ميسّر لمحو الأمية»، 1977م

«مسرح توفيق الحكيم»، مجلدين، 1985-1986م

«حلم المتنبي»، 1986م

«نجيب محفوظ، من القومية إلى العامية»، 1989م

الوفاة:

توفي في أول مارس عام 1996، بعد رحلة حافلة بالنقد والإبداع وهو ما ورثه لابنائه وهو والد المؤرخ الكبير والمخرج عمرو دوارة .

المصدر مركز معلومات أخبار اليوم